إيران وإسكاب تتفقان على تطوير التعاون لمكافحة العواصف الترابية وتمكين المرأة

طهران / 22 تشرين الثاني/نوفمبر/إرنا- اتفقت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة "زهرا بهروز آذر"، خلال لقائها الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (إسكاب) على تطوير التعاون لمكافحة الكوارث الطبيعية والبيئية وتمكين المرأة.

واجتمعت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة "زهرا بهروز آذر"، بالأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (إسكاب)  "أرميدا سالسيا أليشابانا"، على هامش الاجتماع الوزاري لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، اليوم الجمعة، في بانكوك عاصمة تايلاند.

وفي هذا الاجتماع، الذي عقد على هامش الاجتماع الوزاري لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ إعلان بكين للمساواة بين الجنسين، تبادل الجانبان وجهات النظر حول سبل زيادة التعاون.

بدورها أشارت بهروز آذر إلى الآثار السلبية للعقوبات الأحادية القاسية والمشاكل البيئية على نوعية حياة النساء والأطفال في إيران، معربة عن أملها بمساعدة إسكاب، ​​سيتم تطوير مشاريع لزيادة مرونة المرأة ضد تحديد وتنفيذ الأزمات والكوارث الطبيعية.

وأوضحت إنجازات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال المرأة والأسرة، بما في ذلك تقليص الفجوة بين الجنسين في التعليم، الأمر الذي أشادت به أليشابانا. 

من جانبها أعربت أليشابانا خلال الاجتماع، عن شكرها على دعم واستضافة إسكاب في طهران، مؤكدة استعداد مجموعتها لتوسيع التعاون وتبادل الخبرات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خاصة في مجال التعامل مع التصحر وحبوب اللقاح الدقيقة.

إيران وإسكاب تتفقان على تطوير التعاون لمكافحة العواصف الترابية وتمكين المرأة

وأشادت أليشابانا باهتمام وجهود الفتيات والشابات الإيرانيات في تعلم العلوم وتطوير التقنيات الجديدة ودعت إلى التعاون الدولي ونقل تجارب بلادنا إلى دول أخرى.

وفي بداية كلمتها في الاجتماع، لفتت بهروز آذر إلى أهمية الذكرى الثلاثين للتصديق على وثيقة بكين، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخذت دائما مبادئ الدستور والتعاليم الإسلامية لتحسين وضع المرأة.

وفي إشارة إلى الإنجازات الرائعة التي حققتها إيران في مجالات التعليم والصحة والعلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، أكدت على الدور المتميز للمرأة الإيرانية في هذه المجالات.

وفي الختام، انتقدت صمت المجتمع الدولي تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في غزة ولبنان، مشددة على أهمية التضامن الدولي لحماية النساء والأطفال.

وأضافت: إن استمرار هذا الوضع سيؤثر على الجهود العالمية لتحقيق العدالة الاجتماعية.

تجدر الاشارة الی ان الاجتماع الوزاري لآسيا والمحيط الهادئ انعقد في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2024 في مركز الأمم المتحدة للمؤتمرات في بانكوك، وقد جمعت أكثر من ألف مشارك شخصيًا، بما في ذلك وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى وممثلون عن المجتمع المدني وقادة اجتماعيون.

إيران وإسكاب تتفقان على تطوير التعاون لمكافحة العواصف الترابية وتمكين المرأة

انتهى**3276

تعليقك

You are replying to: .